قصة الحب المجنون ....بقلمي بليز ادخلو ....

كان يحبها يعشق كل تفاصيلها احبها حتى الجنون
كان منزلها بجوار الحديقة كان يتحجج بالذهاب الى الحديقة فقط لرؤيتها
وفي يوم اراد ان يعلن حبه لها وهوا لم يتجاوز8من عمره فذهب الى الحديقة لكي يقابلهالكنه لم يجدها
فذهب الى منزلها فرأى والدها يحمل امتعةاستعدادا للسفر فهم سوف ينتقلون الى مدينة اخرى بعيدة سقطة الوردة
الحمراء التي كان يحملها وبعدها سقطت دموعه معلنة انهياره لماذا سوف تذهب الان وقد احبها كثيرا وتعلق بها
نظر اليها وجد دموعها في اعيونها وهي تنظر اليه مودعة فقد حان وقت رحيلها تحركت السيارة
وكان يتبعها وهوا يلوح يده لها مودعا والدموع في عينه وهيا تنظر اليه بحزن وترفع يدها مودعة
سافرت الى مدينة اخرى وعندما بلغت 13 من عمرها تزوجت برغبة من والدها من ابن صديقه
اما هو فلم ينساها وكان يقضي معضم وقته في العمل فقط من اجل ان ينساها فقد مر على رحيلها 30 سنة
فعمره الان 38 سنة وهي 36 سنة كان يتذكر الماضي دائما يتذكرها عندما تأتي اليه لتشكو له من فتى ضربها
فيأخذ هوا يدها ويمسح دموعها ويأخذهاالى مكان الفتى الذي ضربها لكي يأخذ حقها ولكن هوا ايضا يتلقى نصيبه من الضرب المبرح
من اصدقاء الفتى كان يأخذها الى المتجر ليشتري لها الحلوة المفضلة اليها وكان..... وكان كان لايستطيع الا ان يتذكر ايامهم معا
ولكن ذات يوم قررت والدته ان تزوجه ولكنه رفض وبشدة فكيف له ان يتزوج من غير حبيبته ولكنه هددته بانها سوف تغضب عليه
فوافق على ذلك
مرغما بالرغم من انه مازال يحبها فهي عشيقته الاولى والاخيرة
في يوم ذهبت والدته لحفلة صديقتها التي عادت من السفر وفي الحفل رأت امه فتاة لها من الجمال والاخلاق الكثير
وقررت خطبتها لولدها فأخذت رقم والدة الفتاة من صديقتها
واتصلت عليها وتمت خطبة الفتاة الجميلة على ابنها بعد ان وافقت الفتاة على رجل يكبرها 16 سنة ولكن هي
لم يكن يهمها العمر فلقد كانت تسمع الكثير عن محاسنة واتفقوا على ان الزواج سوف يكون بعد شهر
وفي يوم الزواج لم يكن قد رأها من قبل وطلبت امه ان يذهب اليها في غرفة التصوير
كان يمشي بخطوات بطيئة وكانت شبه ابتسامه مرسومة على شفتيه
فلقد كان يتذكر حبيبته التي لن يحب بعدها ابدا
انفتح باب الغرفة وهنا كانت الصدمةلقد كانت تشبهها كثيرا
لقد كانت تشبه حبيبته لدرجة انه شك انه يتخيلها من كثرة التفكير بها
وهيا ايضا لم تكن صدمتها بسيطة كانا يحدقان ببعضهما في صدمة الا ان
قالت امها :سارا يا ابنتي ما بك
ولكن لحضة حبيبته لم تكن عيناها خضراء واسمها ليس سارا
اجهشا هما الاثنان في وقت واحد بالبكاء
فهي ابنة عشيقته وهوا ليس لديه ادنى شك في ذلك
لطالما تمنا ان يكون اسم ابنتهما سارا
اما هي فلطالما كانت تسمع عنه من والدتها خصوصا بعد موت والدها وكم كانت امها ترسل اشخاصا لكي يصوره بعد ان زادة شهرته
في البلدة حتى تراه فهي لم تنساه يوما
ولكن هناك سؤال يحيره فأين هيا لماذا لم يراها؟
اجابت سارا وكأنها قرأت افكاره :لقد ماتت والدتي قبل 4 اشهر
ولكن قالت قبل وفاتها احبك ((أليكس))
هوا كان ما بين مصدق ومكذب فقد تزوج من ابنة حبيبته
ومازال صدى كلمتها في أذنه
((احبك أليكس))